قالوا وقلنا

ولسوف تظل تلك الأيام أحلى أيام ألعمر وأقساها رغم ألشقاء والبلاء

الاثنين، 1 فبراير 2016

أغنى 10 رجال أعمال في مصر

20150303_170559_3452
 

أغنى 10 رجال أعمال في مصر

الثلاثاء، 3 مارس 2015 05:06 م
 
22
6314
تقرير : محمود زايد
كشفت مجلة «فوربس» الأمريكية عن قائمتها النهائية لأثرياء العالم للعام 2015، والتى ضمت 40 مليادريرًا عربيًا بثروة إجمالية تًقدر بنحو 167.1 مليار دولار “نحو 1273 مليار جنيه مصري”.
ناصف ساويرس
تقدر ثروته بـ 6.3 مليار دولار.
وهو أغنى رجل أعمال في مصر وأصغر أبناء أنسي ساويرس وشقيق كلا من نجيب وسميح ساويرس، وهو الرئيس التنفيذي لشركة أوراسكوم للصناعات الإنشائية، والتي أسسها والده أنسي ساويرس وهي أكبر شركة في مصر ذات أسهم مطروحة في البورصة.
محمد منصور
تقدر ثروته بـ 4 مليار دولار.
صاحب مجموعة منصور، شغل منصب وزير النقل المصري في 30 ديسمبر 2005 – إلى 27 أكتوبر 2009، اقيل من الوزارة بعد حادث تصادم قطار العياط في 25 أكتوبر.
المنتجات والأنشطة الرئيسية: سيارات وعربات جنرال موتورز (ومنها اوپل و شيفروليه و أولدزموبيل و ايسوزو، سيارات نقل شيفرولية و ايسوزو،) وإطارات ميشلان، وسجائر مارلبورو و ميريت و ال ام، وسوبر ماركت مترو، ومعدات التعمير كاترپيلار، ومطاعم ماكدونالدز، وتوكيلات كومبيوترات: ايسر، أى بى ام ، اتش بى، وأجهزة سيمنز الالكترونية، وألبان لبنيتا، وعصائر تانج، وأغذية محفوظة ماركة كرافت، ومياة معدنية حياة، وتونة معلبة.
نجيب ساويرس
تقدر ثروته بـ 3.1 مليار دولار.
وهو الابن الأكبر لأنسي ساويرس وشقيق كل من سميح وناصف ساويرس، مؤسس حزب المصريين الأحرار بعد ثورة يناير 2011، ورئيس أوراسكوم للاتصالات وأوراسكوم للتكنولوجيا.
أطلق قناة “أو تي في” التي تم افتتاحها في 31 يناير 2007، وقناة “أون تي في” التي تم افتتاحها في 6 أكتوبر 2008، ومساهم في جريدة المصري اليوم.
يوسف منصور
تقدر ثروته ب 2.9 مليار دولار.
يعمل في سوق السيارات، ويمتلك شركات عديدة في روسيا وأفريقيا والعراق.
ياسين منصور
تقدر ثروته بـ 2.3 مليار دولار.
يدير منصور بجانب شقيقيه يوسف ومحمد، مجموعة “منصور”، والتي تعتبر وكيلًا لشركة كاتربيلار للمعدات الثقيلة في ثماني دول إفريقية ووكيل شركة “جنرال موتورز” الأمريكية في مصر.
محمد الفايد
تقدر ثروته بـ2 مليار دولار.
رئيس متاجر “هارودز” العالمية في لندن لمدة 25 عام، ومالك نادي فولهام الإنجليزي، الذي باعه في 2013 لرجل الأعمال الأمريكي، شهيد خان، إلى جانب فندق ريتز في فرنسا.
أنسى ساويرس
تقدر ثروته ب 1.8 مليار دولار.
كبير عائلة ساويرس ومؤسس شركة أوراسكوم للبناء والتشييد، والتي تولى رئاستها ابنه ناصف في 1995، وجعلها تحقق عائدات سنوية تصل إلى 5 مليارات دولار.
سميح ساويرس
تقدر ثروته بـ 1.4 مليار دولار.
رئيس شركة أوراسكوم للفنادق والتنمية، يعمل في مجال السياحة بشكل أساسي.
قام سميح بتشييد منتجعي الجونة ومرتفعات طابا على البحر الأحمر، ويلقبه البعض بامبراطور السياحة.
رؤوف غبور
تقدر ثروته بـ 233 مليون دولار.
هو الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة “أوتو غبور”، ويمتلك 31.5 بالمائة من أسهم الشركة التي أسسها في 1999.
تقوم اليوم الشركة بتجميع السيارات للعديد من الأسماء العالمية مثل: هيونداي، جيلي، مازدا، فولفو وميتسوبيشي وغيرها.
محمد فريد خميس
تقدر ثروته بـ 205 مليون دولار.
قام بتأسيس ورئاسة الشركات الآتية: شركة النساجون الشرقيون، مصر، شركة النساجون الشرقيون بالولايات المتحدة الأمريكية، شركة مصر أمريكا لصناعة السجاد والموكيت (ماك)، شركة العاشر من رمضان لصناعات الغزل، شركة صفا لصناعة الخيوط البولي بروبلين، الشركة المصرية لألياف صناعة النايلون والبوليستر والبولي بروبلين، شركة ألوان للسجان والموكيت والبساط.
 

الأربعاء، 27 يناير 2016

صحفية ايرانية تدعو الايرانيات الى خلع الحجاب والعودة الى ايام زمان .. صور وفيديو

صحفية ايرانية تدعو الايرانيات الى خلع الحجاب والعودة الى ايام زمان .. صور وفيديو

 

 هذه  الصور المأخوذة من بعض المجلات القديمة قبل عام 1979  توضح  كيف كانت تلبس النساء الايرانيات  على النمط الغربي ..فالمرأة الايرانية  كانت تواكب كل انواع التقاليد الغربية  من ازياء وموضة بل وطريقة حياة وثقافة 

لكن   بعد  ثورة الخميني عام 1979  وسقوط الشاه   فرض على المراة ان ترتدي الزي الاسلامي متمثلا  بالحجاب .

  أظهر مؤخرا  مقطع فيديو تم نشره على الفيسبوك نساء إيرانيات يقدن السيارة من دون حجاب وذلك ضمن حملة لخلع الحجاب تقودها صحفية إيرانية تعيش في نيويورك.
ويظهر في الفيديو مجموعة من الفتيات أثناء قيامهن بخلع الحجاب والكشف عن رؤوسهن بينما كنّ يضحكن ويلبسن تنورات قصيرة.
وقالت ألينجاد الصحفية الإيرانية التي تقود الحملة أن السيدة التي أرسلت لنا هذا الفيديو تمثل النساء اللاتي لا يوافقن على تلك القواعد ويخاطرن بحياتهن ويرفضن حظر قيادة السيارات في إيران”.
ويأتي ذلك على إثر القانون الذي تمّ إصداره قبل شهور قليلة، والذي يلزم النساء بارتداء غطاء الرأس طوال الوقت أثناء قيادة السيّارات، وإلا فسيكنَّ معرَّضات للإيقاف.
شاهد الفيديو  في اخر الصفحة 























الأحد، 24 يناير 2016

هل الجمال نعمة أم نقمة ؟؟!!

أحداث هذه الحكاية واقعية من قلب الحياة
سأحاول أن أختصرها قدر المستطاع
نموذج للأمومة الحقيقية وأصدق معاني التضحية والإيثار
لم أجد عنوان يُليق بها 
غير ..:

رابط دائم للصورة المُضمّنة

هل الجمال نعمة أم نقمة ؟؟!!




كان في مصعد البناية ... صدفة جمعتني بها .. 
سيدة عربية مسلمة عرفتني على نفسها أسمها ( ندى ) تقيم في الدور الثامن
جارتي الجديدة ... دعتني الى فنجان قهوة ... ( قهوة تعارف )

وفي عصر اليوم التالي طرقت بابها ... فتحت لي هللت لحضوري أستقبلتني بوجهٍ بشوش ، جلسنا في شرفة شقتها المطلة على النهر .... مع فنجان القهوة يحلو الكلام 
... كانت في منتهى الذوق والأدب والوضوح ..إنسانة دمثة الخلق ..حلوة المعشر واللسان ، شعرت من أول زيارتي لها وكأني أعرفها مذ سنين .. 
غادرت بلدها لغرض إكمال دراستها التخصصية في مجال الطب ...
تكلمنا كثيراً لم نترك شيء ... راق لي أسلوبها في الحديث وثقافتها وأفكارها الرائعة .. أكثر ما لفت إنتباهي سحابة الحزن التي تغلف ملامحها !! ...
سألتها عن عائلتها.. لم تُجيبني ... سرحت لبعيد وأغرورقت عيناها بالدموع 
... شعرت بالحرج .!! قلت لها.. أعذريني أخية أن كان سؤالي قَلبَ عليكِ المواجع !! 
أنا آسفة جداً أسحب السؤال ... قالت لاعليكِ أختاه أرجوكِ لا تعتذري الموضوع
وما فيه تذكرت والدتي رحمة الله عليها وتذكرت أخوتي .. 
هذه المرة الأولى التي نفترق وأبتعد عنهم .... أفتقدهم جداً..
تساقطت دموعها بغزارة.. حاولت أن أخفف عنها ناولتها كأساً من الماء هدأت ،


بدأت في سرد حكايتها ...

قالت .... كنا عائلة جميلة بنتان وولد .. أنا البنت البكر ومن بعدي تأتي 
(منى ) تصغرني بعامين و(هشام) آخر العنقود ،
والدي سامحه الله .. حفر في قلوبنا ذكريات مرة ..حرقنا كل الصور التي تجمعنا به.
.. لكن الصور الموشومة في ذاكرتنا أبت أن تغادرنا رغم مرور السنين
.. كان رجل قاسي جداً غليظ القلب لم يُشعرنا بعطف الأبوه ...
لا أتذكر يوماً أنه ضحك في وجوهنا أو لعب معنا كما يفعل باقي الآباء...!! 
كان وجوده في البيت خانق .. لا كلام ولا حركة ..
نتكلم مع بعضنا بالهمس والاشارة... كانت أنفاسنا محسوبة وحركاتنا محسوبة.. 
كنا نظل مسجونين في غرفنا طيلة اليوم الى أن يغادر المنزل .. 
أما والدتي عكسه تماماً.. كرست جل وقتها لراحتنا وسعادتنا تحاول ملئ الفراغ 
الذي أحدثه والدنا الحاضر الغائب !! ..
لم تكن تشعرنا بأي نقص أو إحتياج لأي شيء ...
كانت ينبوع حنان فياض .. تغمرنا بعطفها ودفئ حضنها .. 
تشاركنا في حل مشاكلنا تساعدنا في تحضير واجباتنا المدرسية ..
تشرف على كل كبيرة وصغيرة بنفسها .... 


كانت تحب الحياة مرحة متفائلة كريمة .. تتفقد المحتاجين والفقراء وتساعدهم 
... كانوا يضربوا فيها المثل في نُبل الأخلاق ومواقفها العظيمة 
ويدها البيضاء المعطاء ..
أمي سيدة محترمة ومحبوبة من الجميع .. أينما ذهبت تترك 
وراءها إنطباع رائع وجميل ...
والدي كان يعاني من أمراض نفسية وعُقد مزمنة وعدم ثقة بالنفس دائما ً 
كان ينتقدها ويستخف بها ويستهزء من أي عمل تقوم به كان يغار منها لأنها دخلت قلوب الناس بعفويتها وطيبتها وحسن تعاملها معهم .. 
عكسه تماماً كان متجهم لايعجبه العجب سريع الغضب لاتعرف الابتسامة 
طريقها الى سحنته .. قليل الكلام كثير الانتقاد !! 

الذي لفت إنتباهي لها أثناء حديثها عن والدها تقطب جبينها وتحتد تتكلم عنه بعصبية !! 
أما حينما تنتقل للحديث عن والدتها كانت تبتسم إبتسامة رقيقة حالمة 
تنبسط أساريرها وكأنها تقول فيها شعر حب وغزل ..

" تقول ... أتذكرعندما كنت طفلة صغيرة كم كنت فخورة بأمي وهي تمسكني
من يدي ونسير جنباً الى جنب كانت كالطاووس أناقة وجمال وحضور، 
كانت تراعي الذوق والأناقة والإحتشام في لباسها .. 
كنت أشعر كأني أسير جنب ملكة .. وعندما كانت تأتي الى المدرسة كنت 
أسمع كلمات الإطراء والمديح من المدرسات كنت أشعر بسعادة 
لا توصف لأن هذه الملكة هي أمي أنا .. ... .... 

لم أكن أُدرك سبب غضب والدي وثورته الدائمة !!! 
وكذلك سبب ملاحقته لنا حينما نخرج من المنزل للتسوق أو لزيارة بعض الأقارب والأصدقاء حتى عندما تصطحبتنا لزيارة جدي رحمة الله عليه
...! كنت أستغرب من تصرفه وأسألها لِما أبي يتبعنا في كل مكان نذهب اليه ... ؟! 
كانت تجيبني بهدوئ لأنه يحبنا كثيراً ويخشى علينا 
من التعرض للأذى من ناسٍ أغراب !!! كنت أصدقها لصغير سني وعدم إدراكي .. 

لن أنسى اليوم الأخير قبل أن تهرب بنا الى بيت جدي دون رجعة ... 
كيف كان شكله مازالت صوره مطبوعة في ذاكرتي..!
كان مرعب مخيف هائج يصرخ بصوت عالي يزلزل جدران البيت 
يكسّرالأغراض وأمي المسكينة ترتعد من الخوف تبكي وتتوسل إليه أن لا يؤذيها .. 
أدخلتنا في الغرفة وأغلقت علينا الباب كي لا نشاهده على هذه الحالة المرعبة 
...كنت صغيرة لم أكن أعي سبب هذه الثورة والهيجان ،
أنتقلنا الى بيت جدي وأنقطعت أخبار والدي ،
كنتُ كلما أسألها عنه كانت ترد عليّ بمرارة .. حسبي الله فيه .. 
لقد ظلمني كثيراً !! لم أكن أدرك سبب بكاءها المستمر كنت كلما نظرت الى عيناها الجميلتان أرى بقايا دموع عالقة في أهدابها ،


وحين كبرتُ أدركتُ أن أمي المسكينة لم تكن سعيدة مع والدي بسبب غيرته المفرطة ، يغارعليها حتى من خيالها !! 
عقله المريض كان يصور له أشياء غير موجوده أمي المسكينة بريئة منها كـ
(براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام) لهذا السبب كان يلاحقها في كل مكان... 
طلقها في ريعان شبابها " كل ذنبها أنها جميلة "...
تقدم لخطبتها علية القوم رجال ميسورين جاه ومال ومراكز مرموقة
كانت ترفض بشدة حرصاً على مشاعرنا لأنها لا تريد 
أن يشاركنا حياتنا رجل غريب ...
كانت أم فاضلة بمعنى الكلمة .. كرست كل حياتها لرعايتنا وتربيتنا والإهتمام بنا ... 
ربتنا تربية إسلامية صحيحة ... أهتمت بتعليمنا ودراستنا .... 
كبرنا وكبرت أمي الحبيبة ، أكملت رسالتها على أتم وجه .. 
كانت تتمنى أن ترى ثمرة تعبها ومجهودها وتفرح بتخرجنا من الجامعة وبزواجنا ...
لكن مرض لم يمهلها هجم عليها السرطان اللعين كان لها بالمرصاد ..
ظلت تعاني منه قرابة سنة ونص دخلت في دوامة العلاج الكيمياوي
والتنقل بين المستشفيات الى أن أنهارت صحتها وفارقت الحياة ..........
ربنا يرحمها ويسكن روحها الطاهرة الجنان الأعلى ..


صدمة موتها كانت أكبر فاجعة ألمت بنا ... لم نكن نتخيل حياتنا بدونها ...
لأنها كانت هي الحياة .... تركتنا ورحلت وبفقدها فقدنا كل شيء .... 
فقدنا الصدر الحنون ..... فقدنا السند والجدار... تركتنا بجسدها لكن روحها ظلت ترافقنا
.... كنا نراها في كل موقف جميل وفي كل إنجاز ونجاح نحققه ....
مرت السنين أكملنا تعليمنا الجامعي بتفوق وإمتياز .. بفضل من الله وجهود جدي
رحمة الله عليه ... لأنه وعد أمي قبل أن تتوفى سوف يكمل مسيرتها 
حتى آخر يوم في عمرهِ .. كان حريص وحنون لابعد حد يحاول أن يملئ الفراغ
الذي تركته أمي الحبيبة.. ... وفقنا الله ورزقنا أنا وأختي 
(منى) بأزواج صالحين 
.. بقي أخي هشام يسكن مع جدي..توفى جدي رحمة الله عليه 
... وبعد سنة من وفاته تزوج أخي هشام ..
كنا نلتقي كل يوم جمعة في بيت جدي نعيد ذكريات الزمن الجميل 
.. مازالوا أخواني متمسكين بهذه العادة يجتمعون في بيت جدي أسبوعياً حتى
بعد مغادرتي أرض الوطن.. أحن لتلك اللمة الجميلة أحن لزيارة قبر أمي وجدي 
...ربنا يرحمهما ويغفر لهما


تصلنا أخبار عن والدي ،، علمنا أنه سافر لمكان بعيد وتزوج ورزق أولاد وبنات 
، قطع إتصاله بنا نهائياً ، سألتها وهل تتمني لقاءه والأطمئنان عليه أجابت 
بحزن لا أعتقد ... أنه خرج من قلوبنا منذ لحظة خروجنا من منزله.
. كسرنا ونحن أطفال وظلم أمنا المسكينة... تخلى عنا في عز احتياجنا له ..
أجمني جوابها وتألمت !! قلت لها أنتِ إنسانة مؤمنة يجب أن تتواصلي معه أنه 
والدك يجب أن تبريه هذا واجب عليكِ وعلى أخوتكِ ..
لاتنسي أن الله سبحانه وتعالى أوصانا (وبالوالدين إحساناً ) 
ورسولنا الحبيب صل الله عليه وسلم أوصانا ببر الوالدين .... لم تجيبني ....
لربما يأتي يوم تلتئم فيه الجروح !!

أجهشت في البكاء وأبكتني معها ... 

قالت كم أتمنى تقبيل عيناكِ ياأمي أشتقت إليكِ كم كنتِ عظيمة...
رحمكِ الله وغفر لكِ وأسكنكِ فسيح جناته
هكذا أنهت ندى قصتها بهذا الدعاء الجميل ... 
وأخيراً أكتشفت السر وراء السحابة الحزينة التي تغلف وجهها الجميل ،


الجمعة، 15 يناير 2016

حيازة لاجئين في ألمانيا لجوازات سفر داعشية

حيازة لاجئين في ألمانيا لجوازات سفر داعشية

ذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية في تقرير أن هناك لاجئين دخلوا الأراضي الألمانية بجوازات سفر مزورة من نفس الجهة التي زورت جوازات سفر اثنين من منفذي هجمات تنظيم داعش في باريس الشهر الماضي.
Syrischer Reisepass
ذكر تقرير صحفي أن هناك لاجئين دخلوا إلى ألمانيا بجوازات سفر سورية مصدرها من نفس الجهة التي زورت جوازات سفر اثنين من منفذي هجمات تنظيم داعش في باريس الشهر الماضي.
وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية الصادرة اليوم الثلاثاء(22 كانون الأول/ديسمبر 2015) استنادا إلى معلومات من الحكومة الألمانية أن سلطات الأمن الألمانية تقدر عددهم بنحو عشرة لاجئين. وبحسب تقرير الصحيفة، فإن الوثائق التي يحملها هؤلاء اللاجئين تتعلق بجوازات سفر أصلية مسروقة من مدينة الرقة، معقل داعش، والتي قام مزورون بالتلاعب فيها لإصدارها بهويات أخرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن جوازات السفر هذه تحمل نفس سمات التزوير التي تم رصدها في جوازي سفر إرهابي داعش اللذين نفذا هجمات باريس. وكتبت الصحيفة أن هذه الجوازات تم إبرازها ونسخها خلال الدخول إلى ألمانيا قبل هجمات باريس التي وقعت في 13 تشرين ثان/نوفمبر الماضي.
وذكرت الصحيفة أنه لم يتم أخذ بصمات أصابع اللاجئين الحقيقيين أو المزعومين الذين كانوا يحملون تلك الجوازات، مضيفة أن السلطات لا تعلم أيضا مكان إقامة هؤلاء الأفراد حاليا.
تجدر الإشارة إلى أن الانتحاريين اللذين نفذا هجمات باريس وكان بحوزتهما جوازي سفر مزورين، تم تفقد جوازهما في جزيرة ليروس اليونانية خلال توجههم إلى فرنسا. وكانت الوكالة الأوروبية لحماية الحدود (فرونتكس) حذرت من قبل من خطر جوازات السفر المزورة والمسروقة.
وفي تصريحات لصحيفة "فيلت آم زونتاغ" الألمانية الصادرة أول أمس الأحد الماضي، قال فابريس ليجري رئيس فرونتكس إن التدفقات الكبيرة للأشخاص الذين يدخلون في الوقت الراهن إلى أوروبا بشكل غير نضبط "تمثل أيضا مخاطرة أمنية بطبيعة الحال".
يذكر أن تنظيم داعش استولي في العديد من المدن في العراق وسورية وليبيا على مؤسسات رسمية والعديد من وثائق جوازات السفر الحقيقية، وتقول الصحيفة إنه من المحتمل أن يقدر عددها بعشرات الآلاف من الوثائق.
وتابع رئيس فرونتكس أن موظفيه يتتبعون بدقة شديدة ما إذا كان من المحتمل أن يكون لاجئون دخلوا إلى أوروبا بجوازات مزورة أو مسروقة "بالرغم من ذلك فإن صلاحية جوازات سفر اللاجئين تعد محدودة للغاية من وجهة نظرنا"، وأوضح أنه في بلد به حرب أهلية مثل سورية "لا يمكن لأحد أن يضمن أن الوثائق التي تبدو حقيقية، صادرة بحق من الهيئة الرسمية المختصة أوبحوزة المالك الشرعي".
وكان قد أعلن في آذار/مارس الماضي أن نحو 3800 جواز سفر سوري خالي من البيانات وقع في قبضة داعش في مدينة الرقة، وقد أكدت هيئة مكافحة الجريمة في ألمانيا صحة خبر أوردته صحيفة "فستفالن-بلات" الألمانية المحلية حول هذا الموضوع. واستبعدت متحدثة باسم هيئة مكافحة الجريمة أن يمثل ذلك خطرا مباشرا في إمكانية استخدام إرهابيين لهذه الجوازات لدخول ألمانيا وذلك نظرا لأنهم يتعين عليهم في البداية الحصول على تأشيرة.
ح.ع.ح/ح.ز(د.ب.أ)

مختارات

وزارة الداخلية ترى تهديداً إرهابياً ملموساً في ألمانيا


تقرير: وزارة الداخلية ترى تهديداً إرهابياً ملموساً في ألمانيا

صحيفة ألمانية تنقل عن تقرير مسرب لوزارة الداخلية أن ألمانيا تواجه خطر تنفيذ اعتداءات إرهابية على أراضيها على غرار ما حصل في باريس.
Deutschland neue Spezialeinheit der Bundespolizei BFE+
ذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية واسعة الانتشار الخميس (14 يناير/ كانون الثاني 2016)، نقلاً عن تقرير سري لوزارة الداخلية، أن ألمانيا تواجه تهديداً إرهابياً ملموساً يمكن أن يسفر عن أعمال عنف "في أي وقت".
وأفادت الصحيفة بأن التقرير المسرب يقول إن "ألمانيا هدف معلن وفعلي للعنف الجهادي"، وهو ما يمكن "أن يتحول إلى أعمال عنف ملموسة ضد المؤسسات الحكومية والمدنية والموظفين المدنيين والمواطنين في أي وقت محدد".
ويضيف التقرير أن من الممكن أن تواجه ألمانيا سلسلة من الهجمات الإرهابية المشابهة لتلك التي شهدتها باريس، على مدار عدة أيام ومدعومة بالأسلحة النارية والقنابل الحارقة ومتفجرات أخرى. ولم يتسن لوكالة الأنباء الألمانية التحقق بشكل مستقل بشأن التقرير.
ورغم أن صحيفة "بيلد" لم تقدم دليلاً على اعتماد هذا التقرير وتوزيعه، إلا أنها ذكرت أنه أعد قبل الهجوم الإرهابي الذي أسفر عن مقتل عشرة ألمان في وسط اسطنبول أمس الأول الثلاثاء وألقي باللوم فيه على تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
ي.أ/ ي.ب (د ب أ)

مختارات

الثلاثاء، 12 يناير 2016

شبان مغاربيون في كولونيا - ورود ضد صدمة الهمجية وخطر التحريض

يثير حوالى مئة اعتداء جنسي تم تسجيلها في مدينة كولونيا ليلة رأس السنة ونسبت إلى "شبان عرب على ما يبدو" استياءً كبيرا في ألمانيا، حيث نددت الحكومة بأعمال العنف، لكنها أكدت في الوقت نفسه أنها قلقة من اتهام اللاجئين.
التحرشات الجنسية في مدينة كولونيا الألمانية

شبان مغاربيون في كولونيا - ورود ضد صدمة الهمجية وخطر التحريض

النقاشات متواصلة في المجتمع الألماني حول الاعتداءت الأخيرة على أكثر من مائة سيدة ألمانية في مدينة كولونيا ليلة رأس السنة. شبان من أصول مغاربية وبعض منظمات المجتمع المدني في ألمانيا أخذوا المبادرة لمواجهة توظيف هذا الحادثة البغيضة من أجل التحريض ضد الجالية المغاربية. إيمان ملوك تنقل لنا أهم المشاهد وردود الفعل من كولونيا.
أحدثت الاعتداءات الجماعية في كولونيا، ليلة رأس السنة، تفاعلات عديدة وردود أفعال قوية، بالأخص وسط الشباب المغاربي. وذلك بسب ما تم تداوله في وسائل الإعلام، وفق بيانات الشرطة وشهادات الضحايا، أن "أشخاصا ذوي ملامح شمال إفريقية وعربية" يقفون وراء الاعتداءات.
وهكذا فُتح باب النقاش مجددا بين الشباب ومنظمات المجمتع المدني حول مدى تأثير هذه الحوادث والسلوكيات على نظرة المجتمع الألماني للأجانب ولعملية الاندماج وقضايا اللاجئين.
البعض يرى أن الجالية المغاربية من أكثر الجاليات العربية اندماجا في المجتمع الألماني، ويستبعد الاتهامات الموجهة لهم. فيما رأى آخرون أنه يجب معاقبة الجناة بغض النظرعن جنسيتهم.
تجربة مرعبة
هيلينا (24 عاماً)، شابة ألمانية وإحدى ضحايا اعتداءات كولونيا، تروي ما حدث تلك الليلة قائلة: "كنت برفقة أصدقائي وحوالي منتصف الليل عند خروجنا من المحطة متوجهين إلى الساحة القديمة، تفاجأنا بمجموعات كبيرة من الشباب وبدا وكأنهم كانوا في انتظارنا". وتضيف الشابة: "احتميت بصديقتي التي كانت بجانبي وصديقتي احتمت بدورها بصديقها الذي كان برفقتنا، وحاولنا تخطي مجموعة الشباب، لكنهم كانوا كثر وأحاطوا بنا من كل جانب وبدأوا بالتحرش بنا ومحاولة سرقة هواتفنا، بالرغم من صراخنا ومحاولتنا المقاومة. لم يتوقف هؤلاء الشباب عن التحرش بنا، واختلطلت حينها مشاعر اليأس والغضب والخوف بداخلي".
تقول الشابة، المنحدرة من مدينة كولونيا: "عندما استطعنا الوصول إلى الشرطة، لم نكن قادرين على الكلام إثر الصدمة ولم نستطع تذكر ملامح الشباب وباقي تفاصيل الحادث". وتصف هيلينا، التي مازلت آثار الصدمة ظاهرة عليها، تلك الليلة قائلة: "لم تكن ليلة احتفال بالنسبة لنا، بقدر ما كانت تجربة مرعبة. وآمل أن تتمكن الشرطة من إلقاء القبض على الجناة، وإلا فلن أشارك هذه السنة في احتفالات الكرنفال.
الشباب المغاربي .. "أكثر اندماجا"
وفي حي كالك الشعبي، الواقع على يمين نهر الراين في مدينة كولونيا والذي يعتبر من الأحياء التي تضم جالية مغاربية كبيرة، أثارت الإشارة إلى أشخاص ذوي ملامح شمال إفريقية بالوقوف وراء اعتداءات كولونيا استياء العديد من الشباب المغاربيين. كما عبر الكثير من سكان الحي عن قلقهم إزاء تأثير هذه الحادثة على نظرة المجتمع الألماني لهم وعلى قضية الإندماج".
شبان مغاربيون في كولونيا- من الصدمة إلى المبادرة
"بالورود يواجهون الشكوك، شباب مغاربة أطلقوا مبادرة "تضامنا مع نساء كولونيا" اللواتي تعرضنا لاعتداءات.
سمير(27عاماً)، شاب جزائري ولد وترعرع في ألمانيا، يقول: "منذ وقوع الحادث، تردد في الإعلام عبارة عرب من شمال إفريقيا. إلا أن الجالية المغاربية تعد من أكثر الجاليات اندماجا في المجتمع الألماني، ويتمتعون بمستوى تعليمي وثقافي عالٍ". وتشاطره حنان (21 عاماً) الرأي، وهي طالبة مغربية مقيمة في ألمانيا منذ 8 سنوات: "الجالية المغاربية، والمغربية خصوصا، من أقدم الجاليات المتواجدة في ألمانيا. وهذه الحضارة التي وصلت إليها أوروبا وألمانيا خاصة، جزء منها بفضل المهاجرين المغاربيين".
وتضيف الشابة: "إن كان مغاربة وراء هذه الأفعال، فهم غالبا من المغاربة الشباب المراهقين، الذين هاجروا مؤخراً إلى أوروبا".
وبينما يستبعد سمير وحنان وقوف شباب من أصول مغاربية وراء الاعتداءات، يتساءل علي (25 عاماً) عن سبب ظهور مثل هذه السلوكيات فجأة، خصوصا أن احتفالات رأس السنة كانت تمر بأمان في السنوات الأخيرة. علي، هو شاب مغربي وصاحب محل بحي كالك الشعبي بكولونيا، يقول "الاحتفالات تقام كل سنة دون التعرض لمشاكل من هذا النوع. أما هذه السنة فهي مرتبطة بتوافد الأعداد الكبيرة والغير متوقعة من اللاجئين".
أما فاطمة (32 عاماً)، وهي من أصل تونسي، تقول: "ظاهرة التحرش الجنسي في مدينة كولونيا بالذات، وخصوصا بالمناسبات الاحتفالية، ظاهرة شبه معتادة. لكن أرى أن التركيز على هذا الحدث هو أمل الحكومة للخروج من مأزق موجة اللجوء الضخمة وغير المتوقعة التي شهدتها ألمانيا".
الاندماج هو "الحل الوحيد"
خالد كحولي (26 عاما) طالب ومدون وناشط تونسي في المجتمع المدني وأحد شهود العيان لأحداث كولونيا، يقول: "بداية كنت متواجداً بين الجسر وضفة نهر الراين. كانت الأجواء ممتعة، لكن بعدها اندهشت بحجم الفوضى، الذي كان يملأ المكان وازدحام كبير والكثير من الشباب السكارى". ويضيف: "صراحةً، أصبت بخيبة أمل كبيرة لما شاهدته من انفلات فظيع وفوضى كبيرة من قبل شباب مازال لا يجيد اللغة الألمانية... اللهجات التي سمعتها صراحةً لهجات مشرقية. هناك تواجد لشباب من شمال إفريقيا، لكن ليسوا هم وحدهم فالنسبة الكبرى من السوريين والعراقيين وبعض الأفغان والهنود أيضاً".
وحول مدى تأثير مثل هذه الأحداث على قضية الاندماج، قال المدون والناشط الشاب: "مؤسف أن نشاهد مثل هذه الحوادث وهي تضرب في الصميم خصوصا وأن حديث الجميع من سياسيين وإعلاميين ومواطنين منحصر على مشكلة اللاجئين وطريقة اندماجهم والتحديات المطروحة". ويضيف قائلا: "أرى أنها هدية مجانية قدمها بعض اللاجئين للأطراف المناهضة والرافضة لهم. كما أنها تمس أيضا من السمعة الجيدة التى قدمتها الجالية العربية طيلة سنوات".
عبر العديد من المتظاهرين في مدنية كولونيا على غضبهم من الأحداث، التي شهدتها مدينتهم ليلة رأس السنة، رافعين لافتات كتبوا عليها " طفح الكيل" و" لن نسكت" و" سنحارب التحرش" .
عبر العديد من المتظاهرين في مدنية كولونيا على غضبهم من الأحداث، التي شهدتها مدينتهم ليلة رأس السنة، رافعين لافتات كتبوا عليها " طفح الكيل" و" لن نسكت" و" سنحارب التحرش" .
وعن سبب مشاركته في المبادرة التضامنية، التي أقيمت اليوم قرب محطة القطارات الرئيسية بكولونيا، والتي تتمثل في توزيع الورود، يقول خالد: "مبالغة بعض وسائل الإعلام في ألمانيا وتوجيه التهم مباشرةً للجالية المغاربية خاصةً والعربية عامة دون انتظار التحقيقات من بين الأسباب القوية التي تدفعني للمشاركة بقوة وإيصال صوتي كشاب مغاربي مقيم بألمانيا، لنقول بأننا ضد العنف بجميع أنواعه".
وحول ردود أفعال الألمان على هذه المبادرة يقول خالد: "بالرغم من قلة عدد المشاركين، إلا أننا استطعنا إيصال صوتنا بقوة. المبادرة لقيت استحسانا كبيرا بالأخص من طرف النساء الألمانيات. بيد أن هناك البعض من الألمان ممن اعتذر عن قبول الوردة".
من جهة أخرى يحاول نشطاء من المجتمع المدني الألماني المساهمة في ادماج اللاجئين والشباب خصوصا. منظمة "مدونون لأجل اللاجئين"، والتي تسعى كإطار مدني إلى تشجيع وحث المواطنين الألمان على التحرك من أجل دعم اللاجئين والوقوف معهم، والترحيب بهم، تنظر إلى اعتداءات كولونيا على أنها فعل إجرامي يلزم معاقبة الجناة بغض النظرعن جنسيتهم.
ويقول باول هيزينغ، رئيس المنظمة: "بغض النظر إن كان الجناة من الألمان أو الأجانب، فيجب معاقبتهم على أفعالهم. والأهم هنا أن الضحايا نساء، وهن يتمتعن بكامل الحرية في التنقل، كما الرجال، بدون خوف أو ضرورة أخذ احتياطات معينة".
وبحسب هيزينغل، فإن الاندماج هو الحل الوحيد لمعالجة مثل هذه المشاكل، و يقول: "أنا مقتنع تماماً أن الاندماج هو الحل الوحيد، فغالباً ما ينظر للأشخاص الأجانب بكثير من الشك والخوف، ومن هنا تكون الأحكام المسبقة نتيجة الخوف من الإنسان الغريب وهذا ما يجب أن نغيره من خلال مبادرات تقربنا من الآخر".
 
إيمان ملوك - كولونيا
حقوق النشر: دويتشه فيله 2015