قالوا وقلنا

ولسوف تظل تلك الأيام أحلى أيام ألعمر وأقساها رغم ألشقاء والبلاء

الاثنين، 26 أكتوبر 2015

 

مازال قادة العالم منقسمين حول مستقبل الأسد، ففيما تعارض فرنسا وبريطانيا وتركيا ودول الخليج بقاءه، تطالب بذلك روسيا وإيران. أما إدارة اوباما فتريد العمل مع الجميع لإزاحته وألمانيا مستعدة للحوار مع الجميع ومن ضمنهم الأسد.


 

أعلنت المفوضية الأوروبية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين أن زعماء الاتحاد الأوروبي والبلقان اتفقوا خلال اجتماع في بروكسل على خطة من 17 نقطة للتعاون بشأن مواجهة تدفق المهاجرين عبر دول البلقان.
Slowenien Flüchtlinge
أعلنت المفوضية الأوروبية في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الاثنين 26 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) أن زعماء الاتحاد الأوروبي والبلقان اتفقوا خلال اجتماع في بروكسل على خطة من 17 نقطة للتعاون بشأن مواجهة تدفق المهاجرين عبر دول البلقان.
ومن بين التدابير التي اتُفق عليها خلال اجتماع عقد في بروكسل مساء الأحد ضرورة توفير 100 ألف مكان في مراكز الاستقبال على طول الطريق من اليونان إلى ألمانيا نصفها في اليونان والنصف الآخر في دول إلى الشمال منها. وستساعد وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين على إقامتها.
واتفق الزعماء أيضا على أن تعزز وكالة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الحدود(فرونتيكس) نشاطها على الحدود بين اليونان ومقدونيا لضمان تسجيل الأشخاص الذين يحاولون العبور. وقال جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية للصحفيين "لقد أوضحنا تماما ضرورة وقف سياسة مجرد تمرير الأشخاص" مشيرا إلى اتفاقيات للتعاون وتفادي الإجراءات الوطنية المنفردة التي ساهمت في الفوضى عبر المنطقة.
وقالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل التي حثت على الدعوة لعقد هذا الاجتماع "يجب على أوروبا إظهار أنها قارة قيم وقارة تضامن.. هذا حجر أساس ولكننا بحاجة إلى اتخاذ خطوات كثيرة أخرى".
ح.ز/ ح.ح (رويترز/ أ.ف.ب)

مختارات

الاثنين، 19 أكتوبر 2015

حلف الناتو يبدأ أكبر تدريب عسكري له منذ عقد في المتوسط


حلف
 الناتو يبدأ أكبر تدريب عسكري له منذ عقد في المتوسط

يبدأ حلف شمال الأطلسي الاثنين تدريبات عسكرية ضخمة، هي الأكبر له منذ عشرة أعوام، في البحر المتوسط لاستعراض قوته تزامنا مع تدريبات روسية مماثلة في سوريا.
SYMBOLBILD USA verstärken Marine-Präsenz vor syrischer Küste
يبدأ حلف شمال الأطلسي وحلفاؤه أكبر تدريب عسكري منذ أكثر من عقد غدا الاثنين (18 أكتوبر/تشرين الأول 2015) في استعراض للقوة وسط البحر المتوسط، فيما تسعى روسيا لإثبات قوتها على الجهة المقابلة في الشام. ورغم أن التدريبات كانت مقررة قبل الحشد العسكري الروسي في سوريا ولا صلة لها بالأحداث، فإن تصاعد وتيرة الصراعات في شمال أفريقيا والشرق الأوسط يشكل تحديا للحلف كي يستجيب للمخاطر التي تهدد حدوده.
وسيشارك في التدريب 36 ألف جندي و230 وحدة عسكرية و 140 طائرة وأكثر من 60 سفينة على مدى خمسة أسابيع. ويريد الحلف وشركاؤه أن يظهروا أن بوسعهم التحرك فيما وصفه وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون "عالم أكثر قتامة وخطورة."
وسيصل بعض من كبار المسؤولين إلى التحالف في قاعدة جوية بجنوب إيطاليا لحضور استعراض بالطائرات وطائرات الهليكوبتر يوم الاثنين في ظل تساؤلات عن كيفية التعامل مع خطر روسي لم يعد يقتصر على جناح الحلف الشرقي.
ش.ع/ م.س (رويترز)

السبت، 17 أكتوبر 2015

مساعدة كلينتون ادلت بشهادتها امام الكونغرس في اعتداء بنغازي

مساعدة كلينتون ادلت بشهادتها امام الكونغرس في اعتداء بنغازي

مساعدة كلينتون ادلت بشهادتها امام الكونغرس في اعتداء بنغازي
تاريخ النشر : 2015-10-17
 
رام الله - دنيا الوطن - وكالات
ادلت مساعدة هيلاري كلينتون ومستشارتها السابقة بشهادتها الجمعة امام لجنة تابعة للكونغرس تقوم بالتحقيق حول اعتداء العام 2012 في ليبيا، بينما الديموقراطيون محاولات الجمهوريين المستمرة "افشال" ترشيح وزيرة الخارجية السابقة للانتخابات الرئاسية المقبلة.

وامضت هما عابدين مستشارة كلينتون عندما كانت وزيرة للخارجية والتي تتولى اليوم منصب نائب رئيس الحملة الرئاسية للسيدة الاولى السابقة سبع ساعات في جلسة استماع مغلقة امام اللجنة النيابية المكلفة التحقيق.

وقال اعضاء في اللجنة ان اسئلتهم كانت حول الاعتداء الذي وقع في 12 ايلول/سبتمبر 2012 وادى الى مقتل اربعة اميركيين من بينهم السفير الى ليبيا كريستوفر ستيفنز. الا ان رئيس اللجنة تراي غاودي لم يكن حاضرا.

والتزمت عابدين الصمت علنا حول التحقيق الا انها ادلت بتصريح مقتضب امام صحافيين بعد الجلسة. وقالت "اردت ان اقوم بتكريم الذين قتلوا واصيبوا بجروح في اعتداء بنغازي". وتابعت عابدين "اجبت على كل اسئلة اعضاء اللجنة والمساعدين قدر الامكان".

ويقول الديموقراطيون ان اللجنة التي شكلها ويراسها جمهوريون قبل 17 شهرا تسعى خصوصا الى افشال حملة كلينتون وليس تقصي الحقائق حول كيفية تعاطي الادارة الاميركية مع الاعتداء وما تلاه.

وتساءل ايلايجا كومينغز المسؤول في الحزب الديموقراطي عن اسباب استجواب الجمهوريين لعابدين "التي لم يكن لها دور سياسي او اعباء عملانية ولم تكن مع كلينتون ليلة وقوع الماساة".

واعرب بعض الجمهوريين عن القلق ازاء هذه اللجنة. فقد المح نائب رئيس مجلس النواب الجمهوري كيفن ماكارثي سهوا في ايلول/سبتمبر الماضي الى ان الاساءة الى الحملة الرئاسية لكلينتون هو هدف غير معلن للجنة.

وهذا الاسبوع اقر ريتشارد حنا العضو الجمهوري الاخر في الكونغرس بان التحقيق يهدف جزئيا الى "النيل" من كلينتون التي ستدلي بشهادتها امام اللجنة الخميس المقبل.

وتابع كومينغز "عندما يقول ماكارثي زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس النواب ان الامر كله يتعلق بحملة سياسية لافشال الحملة الانتخابية لكلينتون ويتحمل اعباؤها المواطنون العاديون، هذا معناه اننا امام مشكلة".

وشدد مساعدو كلينتون الى "التعاون التام" الذي ابدته عابدين الا انهم تساءلوا ايضا عن المبرر وراء استجاوبها.

وقال المتحدث باسم كلينتون نيك ميريل في بيان ان "تركيز اللجنة على هوما (بدلا من العديد من المسؤولين في الاستخبارات والدفاع) دليل اضافي على ان اخر ما تكترث له اللجنة هو الهجوم نفسه في بنغازي والدروس التي يجب ان نتعلمها منه لجهة تامين حماية افضل للدبلوماسيين العاملين في مناطق خطرة".

وصرح كومينغز لشبكة "ام اس ان بي سي" ان استجواب عابدين "كان مقبولا بالاجمال لكن العملية كانت اشبه باستعراض".

ويتهم منتقدو كلينتون من الجمهوريين الادارة الاميركية بعدم بذل ما يكفي من الجهود لضمان امن القنصلية الاميركية في بنغازي في الاشهر التي سبقت اعمال العنف وبانها لم تتعامل مع الاعتداء بشكل مناسب.

وبرر مايك بومبيو العضو الجمهوري في اللجنة استجواب عابدين قائلا انها "كانت على اطلاع على معلومات مرتبطة بكل الامور المحيطة باعتداء بنغازي".

وشدد بومبيو على ان اللجنة لن ترضخ لضغوط الديموقراطيين من اجل وقف التحقيق الذي اصبح اطول من التحقيق في فضيحة ووترغيت في سبعينات القرن الماضي.

وختم بومبيو بالقول "التحقيق سيستمر. لدينا مهمنا وسننهيها".
 
 

السبت، 3 أكتوبر 2015

 


نفذت فرنسا ثاني طلعة استطلاعية فوق سوريا أمس، في وقت أعلنت فصائل المعارضة السورية سيطرتها بشكل كامل على مطار أبو الضهور العسكري، الذي يعتبر آخر مركز عسكري لقوات النظام في محافظة ادلب في شمال غرب سوريا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأكد التلفزيون السوري الرسمي ان القوات النظامية أخلت مواقعها في المطار «بعد معارك عنيفة» وحصار استمر سنتين.
وجاء في بريد الكتروني أن «فصائل المعارضة السورية تمكنت من السيطرة على مطار أبو الضهور العسكري، آخر معاقل قوات النظام في محافظة إدلب، بشكل كامل، بعد هجوم عنيف بدأ الثلاثاء».
وجاء في خبر عاجل للتلفزيون السوري «بعد معارك عنيفة شهدها مطار ابو الضهور بريف ادلب شهدت بسالة كبيرة لحامية المطار على مدى اكثر من سنتين من الحصار التام، الحامية تخلي مواقعها الى نقطة أخرى».
ورجح مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان تكون قوات النظام المنسحبة من المطار متجهة نحو نقطة مشرق العسكرية، على بعد حوالي ثلاثين كيلومترا والواقعة في محافظة حماة.
وقال المرصد ان المهاجمين «استغلوا سوء الأحوال الجوية والعاصفة الرملية» التي تشهدها مناطق عدة في سوريا.
واشار الى استمرار المعارك في محيط المطار بين قوات النظام المنسحبة والمهاجمين.
وبات وجود النظام مقتصرا في ادلب على عناصر قوات الدفاع الوطني وميليشيات أخرى موالية له وحزب الله اللبناني في بلدتي الفوعة وكفريا ذات الغالبية الشيعية المحاصرتين.
ومنذ مارس، خسر النظام مناطق عدة في ادلب، سمحت لفصائل مقاتلة في المعارضة السورية بالاقتراب من محافظة اللاذقية (غرب)، معقل نظام الرئيس بشار الأسد.
استطلاع فرنسي
وإلى ذلك، نفذت فرنسا ثاني طلعة استطلاعية فوق سوريا أمس على التوالي، مع استعدادها لتنفيذ ضربات محتملة ضد مواقع تنظيم داعش، وفق بيان للجيش الفرنسي.
وافاد البيان ان الطلعة الاستطلاعية نفذت «لجمع معلومات حول مجموعة داعش الإرهابية» وهي تسمية يعرف بها التنظيم المتطرف الذي يحتل مساحات كبيرة من سوريا والعراق.
وتشارك فرنسا في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن لمحاربة تنظيم داعش، ونفذت غارات في العراق خلال السنة الماضية، لكنها غيرت استراتيجيتها هذا الأسبوع معلنة انها قد تنضم الى واشنطن وكندا وحلفائهما إلى جانب تركيا في توجيه ضربات جوية في سوريا.
تعزيزات عسكرية روسية إلى سوريا تثير قلقاً دولياً
 
أقرت موسكو بوجود أنشطة عسكرية لها في سوريا، مشددة على أن العلاقة العسكرية مع دمشق تتفق والقانون الدولي، في حين أكد مسؤولون أميركيون أمس أن روسيا أرسلت سفينتي إنزال بري وطائرات إضافية إلى سوريا، إلى جانب عدد صغير من قوات مشاة البحرية، في أحدث المؤشرات على حشد عسكري جعل واشنطن تقف في حالة تأهب وسط ردود فعل دولية عبرت عن قلقها للأمر.
وقال مسؤولان أميركيان طلبا عدم الإفصاح عن هويتيهما إن قصد روسيا من التحركات العسكرية في سوريا لا يزال غير واضح. وأضاف أحدهما أن المؤشرات الأولية تفيد بأن تركيز التحركات هو إعداد مطار قريب من مدينة اللاذقية الساحلية وهي معقل للرئيس السوري بشار الأسد.
تأكيدات روسية
وفي الأثناء، لوّحت موسكو بإجراءات عسكرية «إذا لزم الأمر»، من وجهة النظر الروسية، فيما يشبه الرد على تحذيرات واشنطن من الدور الروسي في سوريا.
وقالت الخارجية الروسية أمس إن موسكو تبحث إجراءات عسكرية إضافية لازمة لمحاربة الإرهاب في سوريا، إذا لزم الأمر، وأكدت الخارجية الروسية وجود عسكريين في سوريا، وقالت إنهم يقدمون المساعدة بشأن أسلحة روسية.
وشددت موسكو على أن توريدها معدات عسكرية إلى سوريا يتطابق بالكامل مع القانون الدولي، وأنها قد تدرس تقديم مساعدة إضافية إلى سوريا في مكافحة الإرهاب.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: «لم نخف أبداً علاقاتنا العسكرية الفنية مع سوريا. ونحن نزود سوريا منذ زمن بعيد بالأسلحة والمعدات الحربية. ونقوم بذلك بمراعاة العقود الموقعة، وبما بتطابق بالكامل مع القانون الدولي».
وأكدت زاخاروف وجود خبراء عسكريين روس في سوريا، وكشفت أن مهمتهم تتمثل في تدريب العسكريين السوريين على استخدام المعدات الروسية الجديدة.
وحذر البيت الأبيض من أن التعزيزات العسكرية الروسية في سوريا قد تشعل «مواجهة» مع القوات التي تقودها الولايات المتحدة لتوجيه ضربات جوية ضد تنظيم داعش.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن وزير الخارجية جون كيري تحدث هاتفيا إلى نظيره الروسي سيرجي لافروف للتعبير عن قلقه إزاء تقارير عن أنشطة عسكرية روسية في سوريا، محذرا من أن ذلك لن يكون أمرا بناء ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم العنف.
وقال الناطق باسم الخارجية جون كيربي ان كيري أوضح لنظيره الروسي انه إذا كانت تلك التقارير صحية فإن ذلك «قد يؤدي إلى مزيد من العنف ولا يساعد على الإطلاق» الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لإنهاء الصراع.
ورد لافروف من جهته على ضرورة محاربة الجماعات الإرهابية في سوريا بشكل جماعي. وافاد بيان للخارجية الروسية ان لافروف شدد خلال المحادثة على «اقامة حوار بين السلطات السورية والمعارضة» وعلى ضرورة تعزيز «الحرب ضد المجموعات الارهابية التي يتحمل الجيش النظامي السوري العبء الاكبر منها».
أما وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس فقال إن ذلك يجعل التوصل الى حل سياسي للأزمة في سوريا أكثر تعقيدا. وأضاف في كلمة أمام طلبة الجامعات في باريس أن «الجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية سبتمبر يمكن أن تكون المكان (لمناقشة الانتقال السياسي) لكن الأمر بات اكثر تعقيدا بسبب احتمال أن تكون روسيا قد أرسلت قوات جديدة الى هناك».
مرور
وفي سياق متصل، أعلنت بلغاريا العضو في حلف الأطلسي أنها ستسمح بمرور الطائرات الروسية إلى سوريا إذا قبلت موسكو‭ ‬تفتيشها.
كما قالت اليونان انه ليست لديها مشكلة مع روسيا بشأن عبور الطائرات اجوائها موضحة ان الطائرات الروسية سلكت طريقا اخر لا يمر عبرها.
ضغوط
يرى مراقبون أن تغيير الاستراتيجية الفرنسية يأتي مع تزايد الضغوط السياسية جراء تدفق مئات آلاف اللاجئين الى اوروبا، معظمهم من سوريا، والتهديد الإرهابي الذي يمثله تنظيم داعش. وهو ما قاد استراليا وبريطانيا كذلك للتفكير بتنفيذ ضربات جوية في سوريا.