قالوا وقلنا

ولسوف تظل تلك الأيام أحلى أيام ألعمر وأقساها رغم ألشقاء والبلاء

الأحد، 28 أغسطس 2016

من هو داوود علي سنبلي

تاريخ النشر : 07:51ص | 25 تموز، 2016

من هو داوود علي سنبلي منفذ هجوم ميونيخ؟

23 يوليو/ تموز 2016Image copyrightREUTERS
في الساعات الاولى من مساء الجمعة وحسب شهود العيان ومحضر الشرطة بدأ داوود علي سنبلي إيراني الأصل ألماني الجنسية إطلاق الرصاص فجأة على رواد أكبر مجمع تجاري في مدينة ميونيخ بولاية بافاريا الالمانية.
وانتهى الحادث بمقتل 9 اشخاص وإصابة أخرين لتخرج الشرطة بعد ساعات وتؤكد أن سنبلي كان مهووسا بهجمات اطلاق النار الجماعية، ولم تكن له اي ارتباطات بتنظيم "الدولة الاسلامية" فمن هو؟
حسب ما يقول جيرانه فإن سنبلي كان مراهقا طبيعيا يحب ألعاب الفيديو ويمارس حياته بشكل معتاد ممن في سنه ولم تكن هناك أي ملاحظات قد تلفت الانتباه نحو سلوك عنيف.
ولد سنبلي في ألمانيا لوالدين إيرانيين حيث يعمل أبوه سائق تاكسي وامه تعمل في متجر محلي، وكانوا يعيشون في شقة تابعة للشؤون الاجتماعية في مجمع سكني بني مؤخرا لإيواء أسر المهاجرين.
وتقول إحدى الجارات وهي من مقدونيا "أعرف هذا الفتى جيدا لقد كان دوما موجودا للمساعدة لقد كان طيبا ويقوم بتوزيع الصحف والابتسامات وأشعر بالآسى لما جرى له ولأسرته ايضا".
Image copyrightGETTY
لكن الشرطة قالت في روايتها الرسمية إن سنبلي الذي كان يبلغ من العمر 18 عاما كان يعاني من الاكتئاب ويتناول أدوية مضادة وكان معروفا قبل ذلك لعناصر الشرطة.
وتضيف الشرطة أنه ربما استخدم مواقع التواصل الاجتماعي لينتحل صفة فتاة ويوجه دعوة عامة للتوجه الى الموقع الذي اطلق فيه النار لاحقا.
وكان لدى سنبلي 300 رصاصة كما ينص تقرير الشرطة عندما توجه الى منطقة أوليمبيا التجارية.
وقال مدير شرطة ميونيخ إنه ثمة ارتباط واضح بين سنبلي والقاتل النرويجي اندرز بيهرينغ بريفيك الذي قتل 77 شخصا في هجمات نفذها في العاصمة اوسلو وحولها قبل 5 اعوام بالضبط.
Image copyrightEPA
وقالت الشرطة للصحفيين إن رجالها الذين فتشوا الغرفة التي كان يقيم فيها عثروا على قصاصات من صحف تتعلق بهجمات مماثلة، بما فيها مقال عنوانه "لماذا يقتل الطلاب"؟
وتوضح الشرطة أن سنبلي كان يحب ألعاب الفيديو العنيفة وكان معجبا بالمراهق الالماني الذي كان يبلغ من العمر 17 عاما في 2009 عندما اطلق الرصاص على زملائه في المدرسة قبل ان ينتحر.

مذبحة ميونيخ.. أسئلة عالقة تنتظر

تاريخ النشر : 07:48ص | 25 تموز، 2016

مذبحة ميونيخ.. أسئلة عالقة تنتظر الإجابة

ما زالت ألمانيا تحت تأثير الصدمة بعد مذبحة ميونيخ التي سبقها بأربعة أيام هجوم بساطور قام به طالب لجوء أفغاني في السابعة عشرة من عمره. ولا زالت العديد من الأسئلة عالقة حول ما وقع مساء الجمعة بانتظار الإجابة.
Nach Schießerei in München
لا زالت التحقيقات تجري على قدم وساق لكشف آخر النقاط الغامضة حول دوافع مطلق النار في ميونيخ، وهو شاب معجب بالمجازر الجماعية، في وقت لا زالت فيه أسئلة عديدة تنتظر إجابات. فلماذا نفذ هجومه؟ وهل اختار ضحاياه عشوائياً أم ترصدهم؟ وكيف حصل على السلاح والذخيرة؟
وثبت أن المهاجم شاب ألماني-إيراني في الثامنة عشرة من العمر، يعاني من اضطرابات نفسية. وقد أعد لضربته واستدرج ضحاياه عبر موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي.
وقتل الألماني الإيراني ديفيد علي سنبلي (18 عاما) في إطلاق النار تسعة أشخاص معظمهم من المراهقين وجرح 35 آخرين بينهم 11 إصاباتهم خطيرة، حسب حصيلة جديدة نشرتها شرطة ميونيخ اليوم الأحد (24 يوليو/ تموز 2016).
وتشمل حصيلة المصابين بجروح طفيفة الأشخاص الذين جرحوا بسقوطهم أرضاً خلال فرارهم عند بدء إطلاق النار، وسط الهلع الذي خيم على هذه المدينة الواقعة في جنوب ألمانيا، ما أدى إلى فرض إجراءات أمنية مشددة غير مسبوقة فيها خوفاً من عمل إرهابي.
وأفادت الشرطة في حصيلتها الأخيرة أن بين القتلى تركياً واثنين من الألمان الأتراك وألمانيين اثنين ومجرياً وكوسوفياً ويونانياً وشخصاً لم يتم كشف جنسيته بعد.

Schießerei in München

علاقة متوترة مع الأتراك؟
ووفق السلطات الألمانية، فإن المهاجم يدعى ديفيد علي سنبلي ومولود في ميونيخ لأبوين قدما إلى ألمانيا في نهاية تسعينات القرن الماضي كطالبي لجوء. وفتح الشاب النار مساء الجمعة على مجموعة أشخاص عند مغادرتهم مطعم ماكدونالدز في مركز أولمبيا التجاري بميونيخ، ليقدم بعد ذلك على الانتحار في وقت كانت الشرطة تتحرك لتوقيفه.
واستدرج الشاب الضحايا بعدما "قرصن" حساب فتاة على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي لدعوتهم إلى التوجه إلى مطعم ماكدونالدز بالمركز التجاري. وذكرت وسائل الإعلام أن ديفيد علي سنبلي وضع رسالة على فيسبوك قال فيها "أقدم لكم ما تريدون لكن بسعر غير باهظ".
وقال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير إنها "طريقة خبيثة"، موضحاً أن الشاب كان ضحية مضايقات. وتحدثت بيلد عن فرضية أن يكون هاجم بعض الشبان الأجانب لأنه لقي معاملة سيئة خصوصاً من قبل أتراك في مدرسته.
وقال أحد رفاقه في الصف لشبكة التلفزيون البريطانية "آي تي في" إنه كان يبقى وحيداً في أغلب الأحيان ولا يلقى تقديراً في المدرسة. وأضاف طالباً عدم كشف هويته "رأيته أمس (غداة الهجوم)، كان يبدو قلقاً وغريباً ولم ينظر إليّ، عادة يلقي عليّ التحية".
وذكرت "بيلد" أنه ظهر في تسجيل فيديو "بسببكم تعرضت لمضايقات لسبع سنوات". وبعد دقائق وجه شتائم للأتراك. وكان يرتاد مدرسة للتأهيل المهني في ميونيخ.
السفاح بريفييك قدوته
ويفترض أن تحدد الشرطة كيف حصل على السلاح وهو مسدس من نوع غلوك-17 من عيار 9 ملم وصل إليه بطريقة غير مشروعة ورقمه التسلسلي متضرر. وقد عثر في حقيبة الظهر العائدة له على حوالي 300 رصاصة مما يعني أن حصيلة الضحايا كان يمكن أن تكون أكبر من ذلك.

Nach Schießerei am Olympia Einkaufszentrum in München


مختارات



وفتح جدل في ألمانيا حول ضرورة تشديد القانون المتعلق بالأسلحة النارية. وقال وزير الداخلية الألمانية توماس دي ميزيير لصحيفة بيلد اليوم الأحد: "علينا أن ندرس بدقة ما إذا كان ضرورياً إصدار قوانين وأين".
وكان الشاب يعيش مع والديه، ومهووساً بعمليات القتل الجماعية. وقد عثر المحققون في غرفته على وثائق حول النرويجي اندرس بيرينغ بريفيك الذي قتل 77 شخصاً معظمهم من الشباب في عام 2011.
وما يثير الشكوك هو أن سنبلي قام بعمله هذا بعد خمس سنوات تماماً على المجزرة التي وقعت في النرويج.
من جهة أخرى، ذكرت "بيلد" أن السلاح الذي استخدم في ميونيخ هو نفسه الذي كان بحوزة بريفيك وإن كان هذا النوع منتشراً جداً من المسدسات.
وكان الشاب من هواة العاب الفيديو العنيفة، وهو عامل قد يكون "لعب دوراً في هذه القضية، على حد قول وزير الداخلية الذي انتقد بعنف "العدد غير المحتمل للألعاب التي تمجد العنف على الإنترنت والمضرة بتطور الشباب".
وهذا الهجوم هو الثالث ضد مدنيين في أوروبا في أقل من عشرة أيام بعد اعتداء نيس (جنوب فرنسا) في 14 تموز/ يوليو الذي اسفر عن سقوط 84 قتيلا، والهجوم بساطور في قطار بفورتسبورغ، نفذه طالب لجوء أفغاني في 17 من العمر وتبنى تنظيم "داعش" مسؤوليته عنه.

و.ب/ ع.غ (آ ف ب، DW)

مختارات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق