قالوا وقلنا

ولسوف تظل تلك الأيام أحلى أيام ألعمر وأقساها رغم ألشقاء والبلاء

الخميس، 31 مارس 2016

الدمار الذي ألحقه تنظيم الدولة بمدينة تدمُر

الدمار الذي ألحقه تنظيم الدولة بمدينة تدمُر

  • 28 مارس/ آذار 2016
Image copyrightAFP
Image captionبقي الكثير من أطلال المدينة سليما على غير المتوقع
نُشرت صور جديدة لمدينة تدمُر السورية الأثرية، بعد استعادة الجيش السيطرة عليها أمس من قبضة مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية".
وأظهرت الصور مدى الدمار الذي ألحقه التنظيم بآثار المدينة خلال فترة سيطرته عليها، التي امتدت لنحو عشرة أشهر.
وبقيت الكثير من أطلال المدينة سليمة، رغم الدمار الذي ألحقة التنظيم بالمواقع الأثرية خلال فترة سيطرته عليها.
وقال رئيس هيئة الآثار السورية، مأمون عبدالكريم، لوكالة فرانس برس، إن السلطات "كانت تتوقع ما هو أسوأ من ذلك. الموقع الأثري في حالة جيدة بشكل عام".
ويخطط المسؤول السوري لزيارة المدينة وإجراء مسح لمواقع التلف.
Image copyrightAFP
Image captionهذه الصورة لقلعة تدمر التُقطت أمس من داخل المدينة
Image copyrightAFP Getty
Image captionظل المسرح، الذي استخدمه تنظيم "الدولة الإسلامية" في تنفيذ الإعدامات، سليما
Image copyrightReuters
Image captionتُظهر هذه الصورة قطعا أثرية مُدمّرة داخل المتحف
Image copyrightReuters
Image captionصورة لمبنى مجلس بلدية تدمُر وقد تعرض لدمار شديد
Image copyrightAFP
Image captionبقايا قوس النصر بعد أن فجره مسلحو تنظيم الدولة في أكتوبر/ تشرين الأول 2015. وهو أثر يرجع لنحو ألفي عام
Image copyrightAFP
Image captionصنفت اليونسكو تدمُر كواحدة من "أهم المراكز الثقافية في العالم القديم"
Image copyrightAFP
Image captionبقايا مدخل معبد بِل، الذي دمره مسلحو تنظيم الدولة في سبتمبر/ أيلول من عام 2015
Image copyrightReuters
Image captionقطعة أثرية مدمرة في مدخل متحف تدمُر
وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد فرض سيطرته على المدينة، التي صنفتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) كموقع للتراث العالمي، في مايو/ آيار 2015. وقتل مسلحو التنظيم علماء آثار ظلوا قائمين على رعاية آثار المدينة على مدار 40 عاما.
وتقع تدمر في موقع استراتيجي بين العاصمة السورية دمشق، ومدينة دير الزور المتنازع عليها في شرق البلاد.
ودمر مقاتلو التنظيم مواقع أثرية في تدمُر بعد الاستيلاء عليها، الأمر الذي أثار غضبا عالميا. وتحولت مواقع أثرية ترجع إلى ألفي عام إلى حطام، من بينها معابد وقوس النصر وأبراج للدفن.
كما دمر التنظيم عددا من المواقع الأثرية التي ترجع إلى عصور ما قبل الإسلام في العراق، إذ يعتبرون أنها أصنام.

المزيد حول هذه القصة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق