قالوا وقلنا

ولسوف تظل تلك الأيام أحلى أيام ألعمر وأقساها رغم ألشقاء والبلاء

الأحد، 4 سبتمبر 2016


13 مذيعة عربية .. قبل التجميل وبعده

13 مذيعة عربية .. قبل التجميل وبعده
تاريخ النشر : 2015-11-29
 
رام الله - دنيا الوطن
 تعد مهنة المذيعة مهنة تعتمد على الشكل الخارجي بنسبة أقل من باقي المهن الفنية، فلا بد أن تكون المذيعة متحدثة ومثقفة وتمتلك موهبة الحوار، الا أن الشكل الجميل يبقى أساسياً لمزاولة المهنة، فبعض المذيعات العربيات أبقين على جمالهن الطبيعي ولم يغيرن منه على مر سنوات عملهن في التلفزيون، ولكن أخريات، لجأن الى عمليات التجميل لمواكبة الموضة وخصوصاً في عالم المكياج.

لنرى بعض المذيعات بشكل جديد كل عام، وخصوصاً عند مشاهدة صورهن القديمة، التي يمكن الحصول عليها من عالم الانترنت، الأمر الذي لا يمكن التحكم به من قبل أصحاب الصور، فشكلهن القديم، هو جزء لا يتجزأ من تاريخهن المهني.
داليا أحمد قبل وبعد ..

أما رزان المغربي، قد تغيرت بشكل واضح!

ميسون عزام .. قبل وبعد..

مذيعة قناة ام بي سي، لجين عمران .. قبل وبعد!

في هذه الصورة، تظهر رابعة الزيات قبل وبعد... لا يوجد فرق كبير.

ألين وطفة

مايا دياب

منى أبو حمزة .. جميلة قبل وبعد

حليمة بولند

نجوى قاسم .. لا اختلاف

كارين سلامة

سهير القيسي، وتجميل قبل وبعد

زينة اليازجي .. اختلاف بسيط ..

الأحد، 28 أغسطس 2016

قتلت زوجها لانها عشيقة شقيقة

هل أصبحنا مثل الحيوانات نفعل ما نريد دون تمييز للأسف هذا ما حدث مع زوجة عشقت شقيق زوجها بعد ان لعب الشيطان بعقلها ونسيت انها متزوجة وفي عصمة رجل ووقعت في بئر الرذيلة وأخطأت مع شقيق زوجها في سقطة شهوانية دامت لمدة عام ونصف ،اما العشيق نسي شقيقه وان زوجته محرمة عليه واقام معها علاقة جنسية دامت كثيرًا بعد رأي في زوجة شقيقه ضعف إرادتها وانجذابها له.

دامت العلاقة بينهما سنة ونصف والزوج منهمك في عمله حتى جاء يوم واقترحت الزوجة الخائنة على عشيقها قتل شقيقه حتى يخلو لهما الجو دون قيود..

وإليكم تفاصيل ومراحل تنفيذ الجريمة ولحظة القبض على المتهمين واعترافاتهما. 

شيء ما جعل رئيس المباحث لا يصدق روايتها، حين التقى زوجة الضحية، و أخبرته أن زوجها مصاب بحالة تسمم نتيجة تناوله وجبة عشاء فاسدة ، لم يهتم رئيس المباحث لرواية الزوجة خاصة بعد ان ايقن انها كاذبة

وكان المقدم تامر صالح رئيس مباحث قسم شرطة العياط من مستشفى العياط العام تلقى إخطارًا يفيد بوصول جثة لشاب في منتصف العقد الثالث من العمر مصاب بعدة طعنات بأماكن متفرقة من الجسد وبرفقته زوجته تخبرهم انه مصاب بالتسمم.
واستأذن المقدم تامر صالح رئيس المباحث، من مدير المستشفى لدخول غرفة حفظ الموتى"الثلاجة " لمناظرة الجثة وتبين أن المجني عليه في منتصف العقد الثالث ومصاب بجروح وكدمات وآثار طعنات بآلة حادث باماكن متفرقة من جسده ويرتدي ملابسه كاملة.. 

قام رئيس المباحث بإخطار اللواء خالد شلبي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة الذي طلب من العميد عبد الوهاب شعراوى رئيس مباحث قطاع الجنوب بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث وسرعة القبض على المتهمين.

وبإجراء التحريات تبين ان الزوجة هي التي احضرت الزوج الى المستشفى برفقة احد الاشخاص وقتها امر رئيس المباحث معاونيه بسماع اقوال عدد من جيران المجني عليه وتبين ان المجني عليه يعمل عاملا وليس له عداءات مع احد بالإضافة الى انه حسن السير والسلوك وكذلك لم يختلف الأمر كثيرًا عن الزوجة .

هذه التحريات لم ترض رئيس المباحث لانها لم تفد بأي شيء للوصول الى المتهم الحقيقي وقتها لم يجد رئيس المباحث سوى مناقشة الزوجة مرة اخرى في محاولة منه للوصول للحقيقة خاصة بعد أن روت رواية مختلفة تماما لرئيس المباحث ايقن من خلالها كذبها.

6 ساعات !

وبسماع أقوال الزوجة في محضر رسمي داخل قسم شرطة العياط للمرة الثانية تبين تناقص اقوالها عن ما قالته في المستشفى وقت الحادث هنا ايقن رئيس المباحث انها هي المتهمة والتي وراء ارتكاب الحادث ولكن السبب الحقيقي للجريمة مازال غامضا، وبعد 6 ساعات من المواجهات وتضييق الخناق عليها انهارت واعترفت بانهاء وراء ارتكاب واقعة قتل زوجها بمعاونة شقيقه الأصغر لوجود علاقة جنسية بينهما .

كان لم يبق سوى لحظة القبض على المتهم الثانى شقيق المجنى عليه لاكتمال أركان القضية وفي ساعة متأخرة من الليل تم وضع عدة أكمنة في الأماكن التي يتردد عليها بعد رصده والقبض عليه واعترف بارتكاب الواقعة حتى يخلو لهما الجو.
وبمقابلة المتهمة الخائنة تحدثت الينا قائلة : اسمي فايدة السيد 27 عاما متزوجة منذ 5 اعوام في البداية اطلب من اهلي واولادي ان يسامحوني عما فعلته في حق زوجي فأنا منذ ارتكاب الجريمة وانا في حالة ذهول غير مصدقة ما حدث فأنا لست زوجة خائنة كما اعترف علي عشيقي انما انا ضحية زوج بخيل لا يعرف شيئا عن الحب والإنسانية سوى اسمهما فقط عشت معه اسوأ ايام حياتي لم اتذكر انني عشت معه في سعادة سوى ايام تعد على اصابع الايدي الواحدة لأنه كان مشغول بعمله بشكل دائم لدرجة أن عمله اصبح رقم واحد واسرته رقم 2 هذا الأمر لم يرضيني لكن لم اجد امامي سوى الصمت.

تستكمل المتهمة قائلة: زوجي اخطأ مرتين الاولى عندما سمح لعمله ان يسيطر عليه وظلم زوجته وابناءه والمرة الثانية عندما سمح لشقيقه ان يدخل منزله في غيابه وهنا كانت القشة التي قصمت ظهر البعير

نظرا لغياب زوجي لساعات طويلة خارج المنزل كان يطلب من شقيقه الأصغر ان يلبي طلباتنا فهو كان شاب يبلغ من العمر 25 عاما عمل في ليبيا فترة ثم عاد الى مصر بعد انتهاء عقده هناك ومن وقتها أصبح بلا عمل, بدأ يتردد شقيق زوجي على المنزل لقضاء احتياجاتنا حتى جاء يوم واستغل شقيق زوجي غياب اولادي وانشغالهم بدراستهم وبدأ يتغزل في بكلامه المعسول في البداية نهرته وبعد دقائق تفهم ما حدث وعدني بان لا يفعل هذا الأمر مرة أخرى ووقتها قررت عدم إخبار زوجي بما حدث.
تضيف المتهمة قائلا : نظرًا لحرماني العاطفي جلست افكر في كلام شقيق زوجي لدرجة إنني تمنيت أن يلقي علي مثل هذه العبارات مرة اخرى.

وعلى الطرف الآخر ظل شقيق زوجي يتردد على منزلي أثناء غيابه وفي احدى المرات كنت ارتدي جلبابا جديدا وفي لحظة قام بملامسة اجزاء حساسة من جسدي وفي لحظة ضعف تركته يفعل ما يشاء ولم أفق إلا بعد أن مارست الجنس معه ومن وقتها وأنا أطالبه بفعل هذا ونسيت إنني متزوجة من شقيقه وهو أيضا نسي إنني زوجة شقيقه ومحرمة عليه.

علاقات محرمة

وتضيف فايدة : مرت الايام والشهور بل والعام الاول وانا مستمرة في ممارسة الرذيلة مع شقيق زوجي لدرجة إنني أصبحت غير راضية بالعيشة مع زوجي وامتنعت عنه حتى جاء يوم وضاق صدر زوجي من تصرفاتي وجلست افكر ماذا افعل حتى استريح من زوجي الى الأبد و كان يرافقني الشيطان حتى خرجت بفكرة قتله وعندما عرضت الأمر على عشيقي وافق وطلب مني تنفيذ المهمة وطلبت منه مشاركتي لكنه رفض وبعد الحاح شديد وافق وطلب مني وضع السم له في طعام العشاء بعد ان احضره لي وتم تنفيذها على اكمل وجه ولم يمر على هذا الوضع الا دقائق وبدأ زوجي يشعر بحالة اعياء شديدة ، شعرت بشيء من الخوف حتى اتصلت بعشيقي وطلبت منه الحضور فورا وبعد وصوله استغاث به زوجي وكان رد فعل عشيقي اللي هو شقيقه ضربه بآلة حادة على رأسه حتى فقد الوعي ثم قام بضربه بجميع انحاء جسده حتى يتأكد من وفاته وبعدها طلب مني عشيقي الذهاب به الى المستشفى العام واخبارهم ان زوجي تعرض لحالة تسمم وهذا ما فعلته لكن هذه الحيلة لم تدخل على رئيس المباحث وشك في وقام بالقبض علي .

وفي النهاية قام المقدم تامر صالح رئيس مباحث قسم شرطة العياط بإخطار اللواء احمد حجازي مساعد وزير الداخلية مدير امن الجيزة الذي امر بإحالة المتهمين الى النيابة التي امرت بحبسهما 4 ايام على ذمة التحقيقات بعد ان وجهت لهما تهمة القتل العمد. 

لماذا بكى صدام حسين أمام زوجته الثانية بعد سقوط بغداد؟

 

أجرت صحيفة “صنداي تايمز” اللندنية الأسبوع الماضي، مقابلة مع زوجة الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين ، سميرة شهبندر أم ولده علي، وهي أشهر زوجات الرئيس العراقي السابق وأقربهن إلى قلبه، وكشفت فيها، عن أن الحراس الشخصيين لصدام كانوا ينقلونها وابنها علي، أثناء الحرب من مكان إلى مكان، وأن صدام زارهما في الأسبوع الثاني من الحرب وهدأ مخاوفهما، لكنه عاد إليهما يوم سقوط بغداد وهو مكتئب إذ عرف أنهم خانوه وبكى.
وأخذ الحراس سميرة وابنها علي في سيارة إلى الحدود السورية، حيث كان آخر لقاء بينها وبين صدام في اليوم الثاني عشر على سقوط بغداد، وقد سلمها حقيبة يد بها خمسة ملايين دولار وصندوقاً به سبائك ذهبية وزنها 10 كيلوجرامات. حسب الصحيفة.
وحسب مقابلة “الصنداي تايمز” فإن سميرة شهبندر توجهت من دمشق إلى الحدود اللبنانية لتتسلم جواز سفر باسم خديجة. وفي لبنان ظلت على اتصال بصدام من خلال الهاتف والخطابات التي تطمئنها على حال زوجها الرئيس الراحل.
في هذا الحوار تكهنت سميرة شهبندر، بأن الأمريكيين لن يتمكنوا أبدا من اعتقال صدام حسين، لكن في اليوم نفسه الذي نشر فيه الحوار، أعلن الأمريكيون اعتقال الزوج الثاني لسميرة شهبندر، والتي قيل إنها هي من زود الولايات المتحدة بمعلومات حول المكان الذي يختبئ فيه صدام.
لكن الرئيس العراقي السابق لم يكن بوسعه عمليا في الأشهر الأخيرة إجراء مكالمات هاتفية متكررة، على النحو الذي جاء في المقابلة. كذلك فإن المقابلة تعتبر أن رغد ورنا صدام لا زالتا مختبئتين في الموصل، في حين أنه مضت ستة أشهر على خروجهما من هناك إلى الأردن.
وقد جاء حادث اعتقال الرئيس العراقي السابق صدام حسين، على شاشات التلفزيون وفي الصحف، ليزيد وقع المحنة التي يقاسيها ذووه وعائلته، بعد حوالى 30 عاما من السلطة والتسلط والمجد ورفاهة القصور ونعيمها. ففي منفاهما في العاصمة الأردنية عمان، انطلقت بالنحيب والبكاء الشديد كل من ابنتيه رنا ورغد، وقالت الأخيرة: (يا ليتني ما عشت لأرى هذا اليوم).
أما أطفالهما التسعة، وهم أحفاد صدام، فقد انفجروا بالبكاء في مدرستهم في الضاحية الشرقية لعمان حين علموا أن جدهم اعتقل في اليوم السابق. وتتسع مأساة العائلة التي فقدت ابنيها، عدي وقصي صدام حسين، وأحد أحفادها برصاص القوات الأمريكية شمال الموصل في يوليو الماضي، مع الاختفاء المستمر لساجدة خير الله زوجة صدام وأم أولاده الخمسة، والتي توارت عن الأنظار إثر انهيار نظام زوجها، ومعها ابنتهما الصغرى حلى.
ولصدام زوجة أخرى هي نضال الحمداني التي تزوجها أوائل التسعينيات، . وبقدر ما افتقرت مقابلة (الصنداي تايمز)، والتي أجرتها الصحفية الأمريكية ماري كولفن، من خلال طرف ثالث مجهول الهوية، إلى أدلة كافية على صحة إجرائها فعلا، نفت السلطات اللبنانية إصدار أي جواز أو وثيقة سفر خاصة بزوجة صدام أو ابنه.
وبغض النظر عما إذا كانت سميرة شهبندر هي الآن في لبنان وتتهيأ للانتقال إلى فرنسا، كما جاء في المقابلة، فإن لدى عراقيين كانوا على صلة قريبة بدوائر النظام السابق، رواية حول زواج صدام من سميرة شهبندر.
ووفقا لهذه الرواية، ذهبت سميرة لمقابلة صدام حسين في بداية الثمانينيات، وكان بابه مفتوح للكثيرين حينئذ، وذلك من أجل مساعدتها في إقناع زوجها نور الدين صافي بطلاقها منه، فرد عليها صدام: (إنه مدير الخطوط الجوية العراقية، وهو شخص جيد)، لكن سميرة ردت قائلة: (بالنسبة لك وللآخرين نعم، أما أنا فلا)، فما كان من صدام إلا أن رفع السماعة وكلم نور الدين صافي قائلا: (إما أن تعدل سلوكك أو تعطيها الطلاق كما طلبت)، وبالفعل حدث الطلاق وانتهت العدة فبعث صدام طالبا الاقتران بالسيدة الأرستقراطية والمسؤولة في وزارة التعليم العالي، وتزوجها لينجبا علياً الذي كان طالبا في كلية العلوم بالجامعة المستنصرية عند حدوث الحرب.

من هو داوود علي سنبلي

تاريخ النشر : 07:51ص | 25 تموز، 2016

من هو داوود علي سنبلي منفذ هجوم ميونيخ؟

23 يوليو/ تموز 2016Image copyrightREUTERS
في الساعات الاولى من مساء الجمعة وحسب شهود العيان ومحضر الشرطة بدأ داوود علي سنبلي إيراني الأصل ألماني الجنسية إطلاق الرصاص فجأة على رواد أكبر مجمع تجاري في مدينة ميونيخ بولاية بافاريا الالمانية.
وانتهى الحادث بمقتل 9 اشخاص وإصابة أخرين لتخرج الشرطة بعد ساعات وتؤكد أن سنبلي كان مهووسا بهجمات اطلاق النار الجماعية، ولم تكن له اي ارتباطات بتنظيم "الدولة الاسلامية" فمن هو؟
حسب ما يقول جيرانه فإن سنبلي كان مراهقا طبيعيا يحب ألعاب الفيديو ويمارس حياته بشكل معتاد ممن في سنه ولم تكن هناك أي ملاحظات قد تلفت الانتباه نحو سلوك عنيف.
ولد سنبلي في ألمانيا لوالدين إيرانيين حيث يعمل أبوه سائق تاكسي وامه تعمل في متجر محلي، وكانوا يعيشون في شقة تابعة للشؤون الاجتماعية في مجمع سكني بني مؤخرا لإيواء أسر المهاجرين.
وتقول إحدى الجارات وهي من مقدونيا "أعرف هذا الفتى جيدا لقد كان دوما موجودا للمساعدة لقد كان طيبا ويقوم بتوزيع الصحف والابتسامات وأشعر بالآسى لما جرى له ولأسرته ايضا".
Image copyrightGETTY
لكن الشرطة قالت في روايتها الرسمية إن سنبلي الذي كان يبلغ من العمر 18 عاما كان يعاني من الاكتئاب ويتناول أدوية مضادة وكان معروفا قبل ذلك لعناصر الشرطة.
وتضيف الشرطة أنه ربما استخدم مواقع التواصل الاجتماعي لينتحل صفة فتاة ويوجه دعوة عامة للتوجه الى الموقع الذي اطلق فيه النار لاحقا.
وكان لدى سنبلي 300 رصاصة كما ينص تقرير الشرطة عندما توجه الى منطقة أوليمبيا التجارية.
وقال مدير شرطة ميونيخ إنه ثمة ارتباط واضح بين سنبلي والقاتل النرويجي اندرز بيهرينغ بريفيك الذي قتل 77 شخصا في هجمات نفذها في العاصمة اوسلو وحولها قبل 5 اعوام بالضبط.
Image copyrightEPA
وقالت الشرطة للصحفيين إن رجالها الذين فتشوا الغرفة التي كان يقيم فيها عثروا على قصاصات من صحف تتعلق بهجمات مماثلة، بما فيها مقال عنوانه "لماذا يقتل الطلاب"؟
وتوضح الشرطة أن سنبلي كان يحب ألعاب الفيديو العنيفة وكان معجبا بالمراهق الالماني الذي كان يبلغ من العمر 17 عاما في 2009 عندما اطلق الرصاص على زملائه في المدرسة قبل ان ينتحر.

مذبحة ميونيخ.. أسئلة عالقة تنتظر

تاريخ النشر : 07:48ص | 25 تموز، 2016

مذبحة ميونيخ.. أسئلة عالقة تنتظر الإجابة

ما زالت ألمانيا تحت تأثير الصدمة بعد مذبحة ميونيخ التي سبقها بأربعة أيام هجوم بساطور قام به طالب لجوء أفغاني في السابعة عشرة من عمره. ولا زالت العديد من الأسئلة عالقة حول ما وقع مساء الجمعة بانتظار الإجابة.
Nach Schießerei in München
لا زالت التحقيقات تجري على قدم وساق لكشف آخر النقاط الغامضة حول دوافع مطلق النار في ميونيخ، وهو شاب معجب بالمجازر الجماعية، في وقت لا زالت فيه أسئلة عديدة تنتظر إجابات. فلماذا نفذ هجومه؟ وهل اختار ضحاياه عشوائياً أم ترصدهم؟ وكيف حصل على السلاح والذخيرة؟
وثبت أن المهاجم شاب ألماني-إيراني في الثامنة عشرة من العمر، يعاني من اضطرابات نفسية. وقد أعد لضربته واستدرج ضحاياه عبر موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي.
وقتل الألماني الإيراني ديفيد علي سنبلي (18 عاما) في إطلاق النار تسعة أشخاص معظمهم من المراهقين وجرح 35 آخرين بينهم 11 إصاباتهم خطيرة، حسب حصيلة جديدة نشرتها شرطة ميونيخ اليوم الأحد (24 يوليو/ تموز 2016).
وتشمل حصيلة المصابين بجروح طفيفة الأشخاص الذين جرحوا بسقوطهم أرضاً خلال فرارهم عند بدء إطلاق النار، وسط الهلع الذي خيم على هذه المدينة الواقعة في جنوب ألمانيا، ما أدى إلى فرض إجراءات أمنية مشددة غير مسبوقة فيها خوفاً من عمل إرهابي.
وأفادت الشرطة في حصيلتها الأخيرة أن بين القتلى تركياً واثنين من الألمان الأتراك وألمانيين اثنين ومجرياً وكوسوفياً ويونانياً وشخصاً لم يتم كشف جنسيته بعد.

Schießerei in München

علاقة متوترة مع الأتراك؟
ووفق السلطات الألمانية، فإن المهاجم يدعى ديفيد علي سنبلي ومولود في ميونيخ لأبوين قدما إلى ألمانيا في نهاية تسعينات القرن الماضي كطالبي لجوء. وفتح الشاب النار مساء الجمعة على مجموعة أشخاص عند مغادرتهم مطعم ماكدونالدز في مركز أولمبيا التجاري بميونيخ، ليقدم بعد ذلك على الانتحار في وقت كانت الشرطة تتحرك لتوقيفه.
واستدرج الشاب الضحايا بعدما "قرصن" حساب فتاة على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي لدعوتهم إلى التوجه إلى مطعم ماكدونالدز بالمركز التجاري. وذكرت وسائل الإعلام أن ديفيد علي سنبلي وضع رسالة على فيسبوك قال فيها "أقدم لكم ما تريدون لكن بسعر غير باهظ".
وقال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير إنها "طريقة خبيثة"، موضحاً أن الشاب كان ضحية مضايقات. وتحدثت بيلد عن فرضية أن يكون هاجم بعض الشبان الأجانب لأنه لقي معاملة سيئة خصوصاً من قبل أتراك في مدرسته.
وقال أحد رفاقه في الصف لشبكة التلفزيون البريطانية "آي تي في" إنه كان يبقى وحيداً في أغلب الأحيان ولا يلقى تقديراً في المدرسة. وأضاف طالباً عدم كشف هويته "رأيته أمس (غداة الهجوم)، كان يبدو قلقاً وغريباً ولم ينظر إليّ، عادة يلقي عليّ التحية".
وذكرت "بيلد" أنه ظهر في تسجيل فيديو "بسببكم تعرضت لمضايقات لسبع سنوات". وبعد دقائق وجه شتائم للأتراك. وكان يرتاد مدرسة للتأهيل المهني في ميونيخ.
السفاح بريفييك قدوته
ويفترض أن تحدد الشرطة كيف حصل على السلاح وهو مسدس من نوع غلوك-17 من عيار 9 ملم وصل إليه بطريقة غير مشروعة ورقمه التسلسلي متضرر. وقد عثر في حقيبة الظهر العائدة له على حوالي 300 رصاصة مما يعني أن حصيلة الضحايا كان يمكن أن تكون أكبر من ذلك.

Nach Schießerei am Olympia Einkaufszentrum in München


مختارات



وفتح جدل في ألمانيا حول ضرورة تشديد القانون المتعلق بالأسلحة النارية. وقال وزير الداخلية الألمانية توماس دي ميزيير لصحيفة بيلد اليوم الأحد: "علينا أن ندرس بدقة ما إذا كان ضرورياً إصدار قوانين وأين".
وكان الشاب يعيش مع والديه، ومهووساً بعمليات القتل الجماعية. وقد عثر المحققون في غرفته على وثائق حول النرويجي اندرس بيرينغ بريفيك الذي قتل 77 شخصاً معظمهم من الشباب في عام 2011.
وما يثير الشكوك هو أن سنبلي قام بعمله هذا بعد خمس سنوات تماماً على المجزرة التي وقعت في النرويج.
من جهة أخرى، ذكرت "بيلد" أن السلاح الذي استخدم في ميونيخ هو نفسه الذي كان بحوزة بريفيك وإن كان هذا النوع منتشراً جداً من المسدسات.
وكان الشاب من هواة العاب الفيديو العنيفة، وهو عامل قد يكون "لعب دوراً في هذه القضية، على حد قول وزير الداخلية الذي انتقد بعنف "العدد غير المحتمل للألعاب التي تمجد العنف على الإنترنت والمضرة بتطور الشباب".
وهذا الهجوم هو الثالث ضد مدنيين في أوروبا في أقل من عشرة أيام بعد اعتداء نيس (جنوب فرنسا) في 14 تموز/ يوليو الذي اسفر عن سقوط 84 قتيلا، والهجوم بساطور في قطار بفورتسبورغ، نفذه طالب لجوء أفغاني في 17 من العمر وتبنى تنظيم "داعش" مسؤوليته عنه.

و.ب/ ع.غ (آ ف ب، DW)

مختارات